في عالمنا اليوم، حيث الوعي بالصحة واللياقة يتزايد بشكل مستمر، يلجأ الكثيرون إلى المكملات الغذائية كوسيلة لتحسين الصحة والعافية. ومع ذلك، فإن تناول هذه المكملات دون استشارة طبية يمكن أن يكون له عواقب و مخاطر.

1. التفاعلات الدوائية: المكملات الغذائية يمكن أن تتفاعل بطرق غير متوقعة مع الأدوية الموصوفة وغير الموصوفة. على سبيل المثال، بعض المكملات يمكن أن تقلل من فعالية الأدوية أو تزيد من خطر الآثار الجانبية.
2. الجرعة الزائدة والسمية: الإفراط في تناول بعض المكملات، مثل الفيتامينات والمعادن، يمكن أن يؤدي إلى تسمم. على سبيل المثال، جرعة زائدة من فيتامين د يمكن أن تسبب مشاكل في الكلى والعظام.
3. عدم التوازن الغذائي: استخدام المكملات دون معرفة الاحتياجات الغذائية الفعلية قد يؤدي إلى عدم التوازن الغذائي، مما يضر بالصحة بدلاً من تحسينها.
4. نقص الفعالية والأمان: ليست كل المكملات الغذائية مدروسة جيدًا أو موثوقة. بعضها قد لا يحتوي على المكونات المدرجة على الملصق، أو قد يكون غير فعال.
5. الآثار الجانبية والحساسية: بعض الأشخاص قد يعانون من ردود فعل تحسسية أو آثار جانبية سلبية بسبب مكونات المكملات.

 من الأهمية بمكان أن يتم تناول المكملات الغذائية تحت إشراف طبي. الاستشارة الطبية تضمن تحديد الاحتياجات الغذائية الشخصية والجرعات المناسبة، بالإضافة إلى تقييم المخاطر والفوائد بشكل كامل. لذلك، يجب دائمًا استشارة الطبيب قبل البدء في أي نظام للمكملات الغذائية.