متى نلجأ الى استخدام المضادات الحيوية ؟
عندما يتعلق الأمر بالزكام والرشح، فإن السؤال الرئيسي يكمن في تحديد ما إذا كان الالتهاب ناتجًا عن عدوى فيروسية أم بكتيرية. هذا التفريق أساسي لأنه يحدد ما إذا كان استخدام المضادات الحيوية ضروريًا أم لا.
- العدوى الفيروسية
في معظم الحالات، يكون الزكام والرشح ناتجين عن فيروسات، مثل فيروسات الإنفلونزا والراينو. في هذه الحالات، المضادات الحيوية غير فعالة لأنها مصممة لمحاربة البكتيريا وليس الفيروسات. العلاج في هذه الحالات يركز على تخفيف الأعراض ويشمل الراحة، شرب السوائل، استخدام مزيلات الاحتقان والغرغرة بالماء الدافئ المملح، كما يوصي بها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) - العدوى البكتيرية
في حالات نادرة، قد يكون الزكام أو الرشح ناجمًا عن عدوى بكتيرية. في هذه الحالات، قد يكون المضاد الحيوي مفيدًا. الأعراض التي قد تشير إلى عدوى بكتيرية تشمل الحمى الشديدة، الألم الشديد في الحلق، تورم الغدد الليمفاوية في الرقبة، والصديد حول اللوزتين. يُنصح بزيارة الطبيب لتقييم الأعراض وإجراء الفحوصات اللازمة لتحديد العلاج المناسب. - مخاطر الاستخدام غير المناسب للمضادات الحيوية
يحذر الخبراء من مخاطر الاستخدام غير المناسب للمضادات الحيوية، مثل تطور مقاومة البكتيريا لهذه الأدوية، مما يجعل العلاجات المستقبلية أقل فعالية. من الضروري استخدام المضادات الحيوية فقط عند الضرورة وتحت إشراف طبي. - الوقاية والعلاج الداعم
للوقاية من العدوى الفيروسية والبكتيرية، يوصى بغسل اليدين بالصابون والماء، تجنب الاتصال الوثيق بالأشخاص المصابين، تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس، وتجنب لمس العينين و الأنف