هل تعلمين أن جسمك قد يرسل لكِ إشارات تحذيرية حول خصوبتك دون أن تنتبهي لها؟ هل تتساءلين ما هي أهم أعراض العقم عند النساء؟
تعاني العديد من النساء من أعراض قد تشير إلى مشكلات في الإنجاب، لكنها غالبًا ما تُهمل أو تُفسر بشكل خاطئ. العقم ليس مجرد تأخر في الحمل، بل قد يكون مرتبطًا بعوامل صحية أخرى تؤثر على الجسم.
يُعدّ العقم من المشكلات الصحية التي تؤثر على حياة العديد من النساء حول العالم، حيث يمكن أن يكون له تأثير نفسي واجتماعي عميق.
يُعرف العقم بعدم القدرة على الحمل بعد مرور عام من المحاولات المنتظمة دون استخدام وسائل منع الحمل. سنتناول في هذا المقال أعراض العقم عند النساء، والعوامل التي قد تؤدي إليه، وكيفية علاجه.
تعريف العقم عند النساء
العقم عند النساء هو عدم القدرة على الحمل بعد مرور 12 شهرًا من المحاولة من دون استخدام وسائل منع الحمل، أو بعد 6 أشهر إذا كان عمر المرأة فوق 35 عامًا.
كما يمكن تشخيص العقم عند النساء إذا كانت المرأة قادرة على الحمل ولكنها تعاني من إجهاض متكرر قبل وصول الحمل إلى مرحلة القدرة على الاستمرار.
يُعد العقم مشكلة شائعة تؤثر على ملايين النساء حول العالم، وتتعدد أسبابه ما بين مشاكل التبويض، اضطرابات الرحم أو قناتي فالوب، والعوامل الهرمونية والمناعية. يتم تصنيف العقم عند النساء إلى نوعين رئيسيين:
- العقم الأولي: عندما لا تتمكن المرأة من الحمل مطلقًا منذ بداية حياتها الزوجية.
- العقم الثانوي: عندما تفقد المرأة القدرة على الحمل بعد أن سبق لها الإنجاب أو الحمل مرة واحدة على الأقل.
اقرأي المزيد: حالات الإجهاض اللاإرادي المتكرر: ما هي أسبابه ال5 وطرق الوقاية منه؟
ما هو العقم الأولي؟
العقم الأولي هو عدم حدوث أي حمل سابقًا، حتى بعد مرور عام من المحاولة (أو 6 أشهر إذا كانت المرأة فوق 35 عامًا). غالبًا ما يكون السبب الرئيسي للعقم الأولي متعلقًا بمشاكل في الاباضة، قناتي فالوب، الرحم، أو العوامل الهرمونية والوراثية.
ما هي أسباب العقم الأولي عند النساء؟
1. اضطرابات التبويض: التبويض غير المنتظم أو انعدامه هو السبب الأكثر شيوعًا للعقم الأولي، حيث لا يتم إطلاق بويضة ناضجة شهريًا للتخصيب. الأسباب المحتملة:
- متلازمة تكيس المبايض (PCOS): تؤثر على التوازن الهرموني، مما يؤدي إلى عدم انتظام التبويض أو انعدامه.
- قصور المبيض البدئي (POI): حيث يحدث فشل مبكر للمبيضين قبل سن الأربعين، مما يؤدي إلى نقص مخزون البويضات.
- ارتفاع هرمون البرولاكتين: قد يؤدي ارتفاع مستويات هرمون الحليب إلى اضطراب التبويض.
- مشاكل الغدة الدرقية: سواء كان قصورًا أو فرط نشاط، يمكن أن يؤثر على انتظام الإباضة.
- الوزن الزائد أو النحافة الشديدة: تؤثر اضطرابات الوزن على إنتاج الهرمونات اللازمة للإباضة.
2. مشاكل قناتي فالوب حيث تلعب قناتا فالوب دورًا رئيسيًا في نقل البويضة إلى الرحم، وأي انسداد فيهما يمنع حدوث الحمل. تشمل الأسباب:
- التهابات الحوض المزمنة (PID): نتيجة التهابات متكررة تسبب تندّب القناتين وانسدادهما.
- الانتباذ البطاني الرحمي (Endometriosis): حيث تنمو أنسجة بطانة الرحم خارج الرحم، مما قد يؤدي إلى التصاقات تسد القناتين.
- جراحات الحوض السابقة: قد تسبب التصاقات في القناتين، ما يعوق انتقال البويضة.
3. مشاكل الرحم كالتشوهات خلقية مثل الحاجز الرحمي أو الرحم ذو القرنين قد تمنع انغراس الجنين أو الأورام الليفية الرحمية (خصوصًا إذا كانت داخل تجويف الرحم) والتصاقات الرحم (متلازمة أشرمان) نتيجة عمليات جراحية سابقة.
4. مشاكل عنق الرحم فقد يكون المخاط في عنق الرحم غير مناسب للحيوانات المنوية، ما يعوق وصولها إلى البويضة. بالاضافة الى تضيق عنق الرحم بسبب جراحة سابقة أو التهابات مزمنة.
5. العوامل الوراثية والكروموسومية مثل بعض التشوهات الجينية قد تؤثر على التبويض أو وظيفة المبيض، مثل متلازمة تيرنر التي تسبب قصورًا في المبيض.
اقرأي أكثر: هل تنشيط المبايض يساعد على الحمل؟ 6 خطوات لعملية تحفيز المبيض
ما هو العقم الثانوي؟
العقم الثانوي هو عدم القدرة على الحمل بعد إنجاب طفل سابقًا أو بعد حدوث حمل انتهى بالإجهاض. قد يحدث هذا العقم بسبب مشاكل صحية أو هرمونية أو تغييرات في الجهاز التناسلي بعد الحمل الأول.
ما أسباب العقم الثانوي عند النساء؟
1. مضاعفات الحمل أو الولادة السابقة: الالتصاقات داخل الرحم نتيجة الولادات القيصرية المتكررة أو عمليات الكحت بعد الإجهاض. كما ان التهابات الرحم بعد الولادة قد تؤدي إلى تلف بطانة الرحم أو انسداد قناتي فالوب.
2. تقدم العمر: حيث تقل الخصوبة مع التقدم في العمر بسبب انخفاض عدد وجودة البويضات. وتزيد نسبة البويضات غير الطبيعية وراثيًا، مما قد يؤدي إلى صعوبة الحمل أو الإجهاض.
3. اضطرابات التبويض بعد الحمل الأول: قد تتفاقم متلازمة تكيس المبايض (PCOS) بعد الولادة، مما يؤدي إلى ضعف التبويض. وانخفاض احتياطي المبيض مع تقدم العمر يؤثر على قدرة المبيض على إطلاق بويضات سليمة.
4. مشاكل الرحم بعد الحمل السابق: قد تؤدي العمليات الجراحية أو الولادات القيصرية إلى تكون أنسجة ندبية (التصاقات داخل الرحم). كما أن الأورام الليفية الرحمية قد تتطور مع الوقت، مما يؤثر على انغراس الجنين.
| العقم الأولي | العقم الثانوي |
| لم يسبق للمرأة الحمل من قبل | سبق للمرأة الحمل مرة واحدة على الأقل |
| قد يكون بسبب مشاكل خلقية أو وراثية أو اضطرابات التبويض منذ البداية | قد يكون بسبب مضاعفات الحمل السابق، العمر، أو تغييرات صحية بعد الولادة |
| غالبًا يتم اكتشافه في وقت مبكر عند محاولة الحمل لأول مرة | قد يحدث بشكل مفاجئ بعد نجاح الحمل السابق |
أعراض العقم عند النساء
يعد العقم عند النساء مشكلة شائعة قد تكون لها أعراض واضحة تشير إلى وجود اضطراب في الجهاز التناسلي أو الهرمونات. في بعض الحالات، قد لا تظهر أي أعراض واضحة، ويُكتشف العقم فقط عند محاولة الحمل.
فيما يلي أبرز الأعراض المرتبطة بالعقم عند النساء، مع شرح تفصيلي لكل منها:
1- اضطرابات الدورة الشهرية (عدم انتظامها أو انقطاعها)
يعد انتظام الدورة الشهرية مؤشرًا هامًا على صحة الجهاز التناسلي حيث تحدث الدورة الشهرية العادية كل 21 إلى 35 يومًا، وتستمر عادةً من 3 إلى 7 أيام. عند وجود عدم انتظام في مواعيد الدورة الشهرية أو غيابها تمامًا، فقد يكون ذلك علامة على مشكلة تؤثر على التبويض.
أنواع اضطرابات الدورة الشهرية التي قد تؤثر على الخصوبة:
- عدم انتظام الدورة الشهرية: قد تأتي الدورة في مواعيد متغيرة كل شهر.
- انقطاع الدورة الشهرية (Amenorrhea): إذا توقفت الدورة تمامًا لمدة ثلاثة أشهر أو أكثر بدون حمل أو رضاعة طبيعية.
- نزيف شديد أو خفيف جدًا: قد يكون النزيف الغزير أو الضعيف جدًا دليلاً على خلل هرموني أو مشكلة في بطانة الرحم.
2- ألم شديد خلال فترة الحيض
من الطبيعي أن تشعر المرأة ببعض التقلصات أثناء الحيض، لكن الألم الشديد الذي يمنعها من ممارسة أنشطتها اليومية قد يكون علامة على مشكلة في الجهاز التناسلي. من أهم أسباب الألم الشديد المرتبط بالعقم:
- بطانة الرحم المهاجرة (Endometriosis): نمو أنسجة بطانة الرحم خارج الرحم، مما يسبب التصاقات وألمًا شديدًا قد يؤثر على الخصوبة.
- الالتهابات الحوضية المزمنة (PID): تسبب ندوبًا في الرحم وقناتي فالوب، مما قد يؤدي إلى انسدادهما.
- الأورام الليفية الرحمية: يمكن أن تسبب تقلصات مؤلمة ونزيفًا غزيرًا.
للاستزادة: انقطاع الدورة الشهرية: أنواع وأشكال انقطاع الدورة الشهرية وكيفية العلاج؟
3- تغيرات هرمونية (زيادة نمو الشعر في أماكن غير مألوفة أو تساقط الشعر)
التغيرات الهرمونية هي علامة على خلل في إنتاج الهرمونات الجنسية مثل الإستروجين والتستوستيرون، والتي تلعب دورًا أساسيًا في الإباضة أهمها:
- زيادة نمو الشعر في أماكن غير معتادة (Hirsutism): مثل الوجه، الصدر، أو الظهر، وهو شائع في متلازمة تكيس المبايض (PCOS).
- تساقط الشعر أو الصلع الوراثي: قد يكون علامة على اضطرابات الغدة الكظرية أو فرط التستوستيرون.
- الهبات الساخنة والتعرق الليلي: قد تدل على انخفاض احتياطي المبيض أو قصور المبيض المبكر.
4- مشكلات في الوزن (زيادة أو نقصان مفاجئ)
- الوزن الزائد: يسبب زيادة مقاومة الأنسولين، مما يؤدي إلى عدم انتظام التبويض وخاصةً في النساء المصابات بـ متلازمة تكيس المبايض.
- النحافة الشديدة: تؤدي إلى انخفاض هرمون الإستروجين، مما يسبب توقف الإباضة وانقطاع الدورة الشهرية
5- ظهور حب الشباب أو تغيرات جلدية أخرى
حب الشباب الشديد، خاصةً على الذقن، الفك، والصدر، قد يكون علامة على اضطرابات هرمونية تؤثر على الخصوبة. إليكك أسباب حب الشباب المرتبط بالعقم:
- ارتفاع هرمون التستوستيرون في متلازمة تكيس المبايض.
- اضطرابات الغدة الكظرية التي تؤثر على إنتاج الهرمونات الذكرية.
- مشاكل مقاومة الأنسولين التي تؤدي إلى فرط إفراز الزهم وانسداد المسام.
اقرأي أيضاً: انسداد الأنابيب في الرحم: الأسباب والأعراض والعلاجات المتاحة
6- إفرازات غير طبيعية من الثدي
إفرازات الحليب من الثدي (Galactorrhea) عند النساء غير الحوامل أو المرضعات قد يكون علامة على اضطراب في هرمون البرولاكتين، مما يؤثر على التبويض.
- ارتفاع هرمون البرولاكتين (فرط برولاكتين الدم) فقد يحدث بسبب ورم في الغدة النخامية أو نتيجة تناول بعض الأدوية كما قد يؤدي إلى اضطراب التبويض أو انقطاع الدورة الشهرية.
- قصور الغدة الدرقية: يسبب زيادة إفراز البرولاكتين.
ما أسباب العقم عند النساء
العقم عند النساء يمكن أن يكون ناتجًا عن مجموعة متنوعة من العوامل التي تؤثر على التبويض، صحة الرحم، قنوات فالوب، والهرمونات. قد يكون السبب واحدًا أو مجموعة من الأسباب التي تؤثر على القدرة على الحمل.
1. مشاكل الاباضة
اضطرابات التبويض تعني عدم إطلاق البويضة بشكل منتظم أو عدم إطلاقها على الإطلاق، مما يقلل من فرص الإخصاب والحمل.
متلازمة تكيس المبايض (PCOS)
- من أكثر أسباب العقم شيوعًا، حيث تؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية وتأخر التبويض.
- تتميز بزيادة مستوى الهرمونات الذكرية مما يؤدي إلى زيادة نمو الشعر، حب الشباب، وزيادة الوزن.
- تؤثر على حساسية الجسم للأنسولين، مما يزيد من خطر السكري والعقم.
قصور المبيض الأولي (POI)
- يحدث عند فشل المبيضين في العمل قبل سن الأربعين، مما يؤدي إلى انخفاض إنتاج الإستروجين واضطراب التبويض.
- قد يكون سببه أسباب جينية أو أمراض مناعية أو علاجات مثل العلاج الكيماوي.
اضطرابات الغدة النخامية أو تحت المهاد
- تتحكم الغدة النخامية في تنظيم التبويض، وأي اضطراب فيها قد يسبب نقص إنتاج الهرمونات المحفزة للتبويض (FSH وLH).
- قد يحدث بسبب التوتر الشديد، فقدان الوزن المفاجئ، أو فرط التمارين الرياضية.
للمزيد: زيادة الإباضة عند النساء: ما هي العلاجات المتاحة؟
2. مشاكل في الرحم أو قنوات فالوب
انسداد قناتي فالوب
قناتا فالوب هما الممر الأساسي الذي تنقل البويضة من المبيض إلى الرحم، وأي انسداد فيهما يمنع حدوث الحمل.
- التهابات الحوض المزمنة (PID): ناتجة عن التهابات بكتيرية مثل الكلاميديا والسيلان.
- بطانة الرحم المهاجرة (Endometriosis): تسبب التصاقات تؤدي إلى انسداد القنوات.
- العمليات الجراحية السابقة في البطن أو الحوض، مثل إزالة كيسات المبيض أو جراحات قيصرية.
مشاكل الرحم التي تؤثر على انغراس الجنين
- الأورام الليفية الرحمية: خاصةً إذا كانت داخل تجويف الرحم، قد تمنع انغراس الجنين.
- التصاقات الرحم (متلازمة أشرمان): نتيجة جراحات سابقة مثل الكحت بعد الإجهاض.
- تشوهات الرحم الخلقية: مثل الرحم ذو القرنين أو الحاجز الرحمي، مما يجعل الحمل صعبًا أو يزيد من خطر الإجهاض.
3. تأثير الأمراض المزمنة ونمط الحياة على الخصوبة
الأمراض المزمنة وتأثيرها على الحمل
- أمراض المناعة الذاتية (مثل الذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي): قد تسبب التهابات تؤثر على المبيض والرحم.
- أمراض الكبد والكلى المزمنة: قد تؤدي إلى اضطرابات هرمونية تقلل فرص الحمل.
تأثير التدخين والكحول والمخدرات
- التدخين يسرع من استنفاد مخزون البويضات ويزيد من خطر الإجهاض.
- الكحول والمخدرات تؤثر على جودة البويضات والهرمونات المسؤولة عن التبويض.
اقرأي أكثر: علامات خصوبة المرأة: كيفية التحقق منها
علاج العقم عند النساء في دبي
علاج العقم عند النساء يعتمد على السبب الرئيسي للمشكلة، وتتراوح العلاجات بين الأدوية، والتدخلات الجراحية، وتقنيات التلقيح المساعد. فيما يلي شرح تفصيلي لكل نوع من العلاجات، مع التركيز على التلقيح الاصطناعي كحل فعال للعقم.
1. العلاجات الدوائية
تلعب أدوية تحفيز التبويض دورًا أساسيًا في علاج النساء اللاتي يعانين من عدم انتظام الإباضة أو عدم حدوثها. تعمل هذه الأدوية على تحفيز المبيض لإنتاج بويضة ناضجة جاهزة للإخصاب. أشهر أدوية تحفيز التبويض:
1- كلوميفين سترات (Clomid):
- يحفز الغدة النخامية لإفراز المزيد من هرمونات LH وFSH، مما يساعد على التبويض.
- يستخدم غالبًا لعلاج متلازمة تكيس المبايض (PCOS).
2- الجونادوتروبينات (FSH وLH):
- يتم إعطاؤها عن طريق الحقن لتحفيز المبايض على إنتاج بويضات ناضجة.
- تستخدم في حالات العقم الناتج عن قصور الغدة النخامية أو عند فشل أدوية التبويض الأخرى.
3- الميتفورمين: يستخدم لتحسين حساسية الأنسولين لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض، مما يساعد على تنظيم التبويض.
4- بروموكريبتين وكابيرجولين: تعمل على خفض هرمون البرولاكتين، الذي قد يسبب اضطرابات التبويض.
للمزيد: الحمل بعد استئصال الرحم: هل هو ممكن؟
2. التلقيح داخل الرحم (IUI)
هو إجراء بسيط يتم فيه إدخال الحيوانات المنوية مباشرة إلى الرحم أثناء فترة الإباضة، مما يزيد من فرص تخصيب البويضة. متى يستخدم التلقيح الاصطناعي؟
- في حالات ضعف حركة الحيوانات المنوية أو قلة عددها.
- عندما يكون هناك اضطرابات في مخاط عنق الرحم تعيق وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة.
- في حالات العقم غير المبرر، حيث لا يوجد سبب واضح يمنع الحمل.
نسبة نجاح التلقيح الاصطناعي: تتراوح نسبة النجاح بين 10% إلى 20% لكل دورة علاجية، وتزداد مع تكرار المحاولات.
3. التلقيح الاصطناعي (IVF)
هو تقنية متقدمة يتم فيها سحب البويضات من المبيض، وتخصيبها بالحيوانات المنوية في المختبر، ثم نقل الأجنة إلى الرحم.
- في حالات انسداد قناتي فالوب أو تلفهما.
- عند فشل محاولات التلقيح الاصطناعي.
- في حالات العقم غير المفسر.
- عند وجود مشاكل حادة في الحيوانات المنوية.
نسبة نجاح أطفال الأنابيب: تتراوح نسبة النجاح بين 30% إلى 50% حسب عمر المرأة، جودة البويضات، والحالة الصحية العامة.
4. تقنيات تجميد الأجنة
- يسمح بتأجيل الحمل للنساء اللواتي قد يتعرضن لعلاجات تؤثر على الخصوبة مثل العلاج الكيميائي.
- يمكن استخدامه في حالات أطفال الأنابيب لحفظ الأجنة الزائدة وإعطائها فرصة مستقبلية للحمل دون الحاجة إلى تحفيز المبيض مرة أخرى.
5. الجراحات التناسلية
- عند وجود انسداد في قناتي فالوب نتيجة التهابات سابقة.
- لإزالة الأورام الليفية الرحمية التي تعيق انغراس الجنين.
- لعلاج بطانة الرحم المهاجرة التي تؤثر على التبويض والرحم.
- لإزالة الأكياس الكبيرة على المبيض التي تعيق التبويض.
الأسئلة الشائعة حول العقم عند النساء
- ما هي أنواع العقم عند النساء؟
هناك نوعان رئيسيان من العقم عند النساء: العقم الأولي والعقم الثانوي. العقم الأولي يعني أن المرأة لم تحمل أبدًا رغم المحاولة لمدة عام على الأقل. أما العقم الثانوي فيحدث عندما تواجه المرأة صعوبة في الحمل بعد إنجاب طفل سابق.
- ما هي علامات العقم عند المرأة؟
تشمل علامات العقم عدم انتظام الدورة الشهرية أو غيابها لفترات طويلة، إضافة إلى اضطرابات التبويض مثل الدورات الشهرية الطويلة جدًا أو القصيرة جدًا.
- ما الذي يسبب العقم عند المرأة؟
يمكن أن يكون العقم ناتجًا عن اضطرابات التبويض (مثل متلازمة تكيس المبايض)، مشاكل في الرحم أو قناتي فالوب (مثل انسداد القنوات أو الأورام الليفية)، أو اضطرابات هرمونية تؤثر على التبويض.
- هل المرأة العقيم تأتيها الدورة؟
نعم، قد تأتي الدورة الشهرية للمرأة العقيم بشكل طبيعي، خاصة إذا كان العقم ناتجًا عن أسباب لا تؤثر مباشرة على الحيض، مثل مشاكل قناتي فالوب أو ضعف جودة البويضات.
- متى يبدأ العقم عند النساء؟
لا يوجد عمر محدد لبدء العقم، ولكنه يصبح أكثر شيوعًا مع التقدم في العمر، خاصة بعد سن 35، حيث تنخفض جودة وكمية البويضات تدريجيًا.
العقم عند النساء ليس نهاية الطريق، فمع التطورات الطبية الحديثة وتغيير نمط الحياة، يمكن للكثير من النساء تجاوز هذه المشكلة وزيادة فرص الحمل.
إذا كنتِ تعانين من تأخر الحمل أو تلاحظين أيًا من أعراض العقم، فلا تترددي في اتخاذ الخطوة الأولى نحو الحل.
نقدم لكِ في منصة حكيم كير أحدث العلاجات المتخصصة بأعلى معايير الرعاية الطبية لمساعدتكِ على تحقيق حلم الأمومة.
لا تدعي القلق يسيطر عليكِ واحجزي استشارتكِ اليوم ودعي خبراء الخصوبة لدينا يوجهونكِ نحو الخيار الأفضل لحالتكِ.



