هل تعلمين أن حوالي 1 من كل 50 حمل يحدث خارج الرحم؟ هذه الحالة قد تكون خطيرة وتحتاج إلى تشخيص وعلاج عاجل للحفاظ على صحتك وحياتك.
الحمل خارج الرحم هو حالة تحدث عندما ينغرس الجنين في مكان غير طبيعي، مثل قناة فالوب أو المبيض، بدلاً من أن ينغرس في جدار الرحم. ومع أن هذا النوع من الحمل نادر، إلا أنه يشكل خطراً على صحة الأم ويستدعي تدخلاً طبياً سريعاً.
لحسن الحظ، يمكن اكتشاف الحمل خارج الرحم مبكراً والتعامل معه بطرق علاجية فعّالة، سواء من خلال الأدوية أو الجراحة، مما يضمن سلامتك ويحد من المخاطر الصحية المرتبطة بهذه الحالة.
إذا كنتِ تشكين في احتمال وجود حمل خارج الرحم أو تشعرين بأي أعراض مثل ألم في البطن أو نزيف مهبلي غير طبيعي، لا تترددي في زيارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة والتأكد من حالتك الصحية. صحتك أولًا!.
ما هو الحمل خارج الرحم؟
الحمل خارج الرحم هو حالة طبية تحدث عندما ينمو الجنين في مكان غير الرحم، وهي ليست حالة طبيعية ولا يمكن أن تستمر كما يحدث في الحمل الطبيعي.
في الحمل الطبيعي، يتم انغراس البويضة المخصبة في جدار الرحم، حيث ينمو الجنين بشكل طبيعي. أما في الحمل خارج الرحم، فإن البويضة المخصبة تنغرس في مكان آخر، مما يعيق تطور الحمل ويشكل تهديداً لصحة الأم.
للمزيد: كل ما تحتاجين معرفته عن اعراض العقم عند النساء: 6 أعراض ستصدمك
أين يمكن أن يحدث الحمل خارج الرحم؟
- قناة فالوب: هي أكثر الأماكن شيوعاً لحدوث حمل خارج الرحم. في هذه الحالة، تنغرس البويضة المخصبة في إحدى قناتي فالوب بدلاً من الرحم، مما يؤدي إلى حدوث ما يعرف بـ “الحمل البوقي”.
- المبيض: في بعض الحالات النادرة، قد تنغرس البويضة المخصبة في المبيض، مما يشكل نوعاً نادراً جداً من الحمل خارج الرحم.
- تجويف البطن: قد يحدث حمل خارج الرحم عندما تنغرس البويضة المخصبة في تجويف البطن، وتعد هذه الحالة نادرة وخطيرة للغاية.
- عنق الرحم: في حالات نادرة، يمكن أن يحدث حمل في عنق الرحم، وهو الجزء السفلي من الرحم المتصل بالمهبل. هذا النوع من الحمل خارج الرحم يمكن أن يسبب مضاعفات شديدة.
الفرق بين الحمل الطبيعي والحمل خارج الرحم:
- الحمل الطبيعي: في الحمل الطبيعي، تنغرس البويضة المخصبة في جدار الرحم، حيث ينمو الجنين بشكل طبيعي داخل التجويف الرحمي مما يسمح بتغذية الجنين والنمو السليم.
- الحمل خارج الرحم: يحدث الحمل خارج الرحم عندما تنغرس البويضة في مكان غير الرحم، مثل قناة فالوب أو المبيض أو عنق الرحم. ولا يستطيع الجنين النمو بشكل طبيعي في هذه الأماكن، وهذا قد يؤدي إلى حدوث مضاعفات خطيرة مثل النزيف الداخلي أو تمزق الأعضاء المتأثرة.
اقرأي أكثر: الحمل بعد استئصال الرحم: هل هو ممكن؟
أسباب الحمل خارج الرحم
هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى حدوث حمل خارج الرحم. وتشمل هذه الأسباب العوامل التي تؤثر على قدرة البويضة على الانتقال بشكل طبيعي إلى الرحم بعد التخصيب أو تؤثر على مكان زراعتها في الرحم.
إليك أبرز الأسباب التي قد تؤدي إلى حدوث حمل خارج الرحم:
- انسداد أو تلف قناة فالوب: تعتبر قناتا فالوب المسار الرئيسي الذي تمر من خلاله البويضة بعد التخصيب. وإذا كانت إحدى القناتين أو كلتيهما مسدودتين أو تالفتين، فإن البويضة المخصبة قد لا تتمكن من الانتقال إلى الرحم وتنغرس في القناة نفسها، مما يؤدي إلى حدوث حمل خارج الرحم ويمكن أن يكون التلف ناتجاً عن التهابات سابقة أو اضطرابات صحية أخرى.
- الالتهابات أو العدوى (مثل الأمراض المنقولة جنسياً): قد تؤدي العدوى في منطقة الحوض، مثل الأمراض المنقولة جنسياً (مثل السيلان أو الكلاميديا)، إلى التهابات في قناة فالوب أو الأنسجة المحيطة. وهذه الالتهابات قد تتسبب في التندب والتلف الذي يمنع البويضة المخصبة من الانتقال بشكل طبيعي إلى الرحم، مما يزيد من خطر حمل خارج الرحم.
- الجراحات السابقة في منطقة الحوض: أي جراحة سابقة في منطقة الحوض، مثل جراحة إزالة الأنسجة المريضة أو عمليات استئصال الأعضاء التناسلية، قد تتسبب في تندب الأنسجة حول قناة فالوب أو الرحم وهذا التندب يمكن أن يعيق حركة البويضة المخصبة ويزيد من احتمالية حدوث حمل خارج الرحم.
- استخدام بعض وسائل منع الحمل مثل اللولب: بعض وسائل منع الحمل، مثل اللولب (IUD)، قد تزيد من خطر حدوث حمل خارج الرحم. وعلى الرغم من أن اللولب يعيق زرع البويضة في الرحم، إلا أنه في بعض الحالات قد يسبب تحرك البويضة إلى قناة فالوب، مما يؤدي إلى حدوث حمل خارج الرحم في حال لم يمنع الحمل تماماً.
- العوامل الهرمونية والوراثية: يمكن أن تؤثر التغيرات الهرمونية على حركة البويضة داخل الجهاز التناسلي. وبعض الاضطرابات الهرمونية قد تؤدي إلى اضطراب في التوازن بين الهرمونات التي تشارك في عملية الإباضة والنقل داخل قنوات فالوب. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون هناك عوامل وراثية تجعل بعض النساء أكثر عرضة للإصابة بالحمل خارج الرحم، خاصة إذا كانت هناك حالات مماثلة في العائلة.
تعد هذه الأسباب من العوامل الرئيسية التي قد تساهم في حدوث حمل خارج الرحم. من المهم معرفة هذه الأسباب والبحث عن علاج مناسب في حال وجود أي من هذه العوامل، لتقليل المخاطر والحفاظ على صحة الأم.
للاستزادة: مضاعفات عملية استئصال الرحم: ما يجب أن تعرفيه
أعراض الحمل خارج الرحم
يُعد الحمل خارج الرحم حالة طبية طارئة تتطلب تشخيصاً وعلاجاً سريعاً، حيث تظهر بعض الأعراض التي يمكن أن تكون مشابهة للحمل الطبيعي ولكنها أكثر حدة ومؤلمة.
إليك أبرز الأعراض التي قد تشير إلى وجود حمل خارج الرحم:
- تأخر الدورة الشهرية: تماماً كما في الحمل الطبيعي، فإن تأخر الدورة الشهرية يعد أحد الأعراض الأولية التي قد تشير إلى وجود حمل خارج الرحم. ومع ذلك، يجب ألا يُعتمد على هذا العرض فقط، حيث يمكن أن تحدث اضطرابات أخرى تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية.
- ألم حاد في البطن أو الحوض: الألم الحاد والمفاجئ في منطقة البطن أو الحوض يعد من أبرز أعراض حمل خارج الرحم. وقد يكون الألم في البداية خفيفاً ثم يتفاقم تدريجياً، وقد يشعر به المريض بشكل أكبر في أحد جانبي البطن إذا كان الحمل خارج الرحم في قناة فالوب.
- نزيف مهبلي غير طبيعي: يعد النزيف المهبلي من الأعراض الشائعة في حالات الحمل خارج الرحم. وقد يكون النزيف خفيفاً أو يشبه الدورة الشهرية، لكن في حالات أخرى يمكن أن يكون النزيف أكثر كثافة، مما يستدعي استشارة طبية فورية؛ أما في بعض الحالات، قد يحدث نزيف داخلي، مما يزيد من خطورة الحالة.
- الشعور بالدوار أو الإغماء: إذا تعرضت المرأة لنزيف داخلي بسبب تمزق قناة فالوب أو الأنسجة المحيطة بالحمل خارج الرحم، فقد تشعر بالدوار أو حتى الإغماء نتيجة انخفاض ضغط الدم ويعد هذا العرض مؤشراً على ضرورة الحصول على العناية الطبية العاجلة.
- ألم في الكتف (نتيجة النزيف الداخلي): في بعض الحالات، قد يشعر المصاب بألم في الكتف نتيجة النزيف الداخلي الذي يتسرب إلى الحجاب الحاجز وهذا الألم هو مؤشر على حدوث نزيف داخلي خطير ويستدعي تدخلاً طبياً فورياً.
تعد هذه الأعراض علامات تحذيرية قد تشير إلى وجود حمل خارج الرحم. وفي حال ظهور أي من هذه الأعراض، يجب التوجه للطبيب فوراً للحصول على التشخيص والعلاج المناسب، إذ أن الحمل خارج الرحم يتطلب تدخلاً طبياً عاجلاً لتفادي المضاعفات الخطيرة.
للمزيد من المعلومات: ما هي أسباب ومضاعفات استئصال الرحم؟
تشخيص الحمل خارج الرحم
يعد التشخيص المبكر للحمل خارج الرحم أمراً بالغ الأهمية لتجنب المضاعفات الخطيرة.
وعادةً ما يبدأ الطبيب بتقييم الأعراض التي تظهر على المريضة ويعتمد على مجموعة من الفحوصات والاختبارات لتأكيد التشخيص.
إليك أبرز الطرق التي يستخدمها الأطباء لتشخيص حدوث حمل خارج الرحم:
- الفحص السريري: يبدأ الطبيب بتقييم الحالة الصحية العامة للمريضة من خلال إجراء فحص سريري شامل. يتم ذلك عبر استعراض الأعراض الظاهرة مثل ألم البطن أو الحوض والنزيف المهبلي غير الطبيعي. من خلال الفحص السريري، يمكن للطبيب تحديد ما إذا كانت هناك علامات تشير إلى وجود حمل خارج الرحم، مثل الألم أو الضغط على منطقة البطن.
- تحليل مستوى هرمون الحمل (HCG): أحد الاختبارات الأساسية التي يعتمد عليها الأطباء في تشخيص الحمل خارج الرحم هو فحص مستوى هرمون الحمل (HCG) في الدم. في حالة الحمل الطبيعي، يتضاعف مستوى هذا الهرمون بشكل مستمر خلال الأسابيع الأولى من الحمل. أما في حالة حمل خارج الرحم، فإن مستويات هرمون الحمل قد تكون أقل من المتوقع أو لا تتضاعف بالشكل الطبيعي، مما يساعد الطبيب في تحديد احتمال وجود الحمل خارج الرحم.
- السونار المهبلي (التصوير بالموجات فوق الصوتية): يُعتبر التصوير بالموجات فوق الصوتية (السونار المهبلي) من أهم أدوات التشخيص لتأكيد الحمل خارج الرحم. باستخدام السونار، يستطيع الطبيب رؤية مكان انغراس البويضة المخصبة. إذا كان الحمل خارج الرحم، قد يظهر في قناتي فالوب أو في مكان غير طبيعي آخر. هذا الاختبار يعد دقيقًا جدًا ويعطي صورة واضحة عن حالة الحمل.
- اختبارات إضافية عند الحاجة: في بعض الحالات، قد يحتاج الطبيب إلى إجراء اختبارات إضافية لمزيد من التأكيد. قد تشمل هذه الاختبارات فحص الدم للكشف عن وجود نزيف داخلي أو تصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) إذا كانت الحالة معقدة أو إذا كان هناك شك في التشخيص بعد الفحوصات الأولية. في حالات أخرى، قد يتم اللجوء إلى تنظير البطن (laparoscopy) لتحديد مكان الحمل بشكل دقيق، خاصة في الحالات التي يصعب فيها التشخيص بواسطة السونار فقط.
يعد التشخيص المبكر والدقيق خطوة حاسمة في علاج الحمل خارج الرحم. من خلال هذه الفحوصات والاختبارات، يمكن للطبيب تحديد العلاج المناسب والمساعدة في تجنب أي مضاعفات قد تهدد صحة الأم.
اقرأي أكثر: التهاب وتحجر الثدي: ما هي أعراضه وعلاجه؟
المضاعفات المحتملة للحمل خارج الرحم
يمكن أن يسبب الحمل خارج الرحم مجموعة من المضاعفات الخطيرة التي قد تؤثر على صحة المرأة بشكل مباشر، وتحتاج إلى تشخيص وعلاج عاجل لتجنب الأضرار طويلة المدى.
إليك أبرز المضاعفات التي قد تنجم عن حمل خارج الرحم:
- تمزق قناة فالوب: واحدة من أخطر المضاعفات التي قد تحدث نتيجة حمل خارج الرحم هي تمزق قناة فالوب. عندما يزرع الجنين في قناة فالوب، فإن نموه قد يؤدي إلى تمدد القناة حتى تتمزق، مما يسبب نزيفاً داخلياً حاداً مما يتطلب علاجاً طارئاً، حيث أن النزيف الناتج قد يهدد حياة المرأة إذا لم يتم السيطرة عليه بسرعة.
- النزيف الداخلي الحاد: في حالات الحمل خارج الرحم، قد يحدث نزيف داخلي نتيجة تمزق الأنسجة أو الأعضاء المتأثرة. هذا النزيف يمكن أن يكون حاداً جداً ويتسبب في انخفاض حاد في مستوى ضغط الدم، مما يؤدي إلى الدوار أو الإغماء وإذا لم يتم التعامل معه بشكل سريع، فإنه يمكن أن يشكل تهديداً خطيراً على حياة المرأة.
- التأثير على القدرة الإنجابية المستقبلية: يمكن أن يؤثر حمل خارج الرحم على قدرة المرأة على الحمل في المستقبل. على سبيل المثال، إذا تم إزالة قناة فالوب المصابة أو إذا كانت هناك التهابات أو تندب نتيجة الحمل خارج الرحم، فقد يصبح من الصعب على المرأة الحمل في المستقبل وفي بعض الحالات، قد تحتاج المرأة إلى علاج خصوبة للمساعدة في الحمل مرة أخرى.
- المخاطر الصحية على حياة المرأة: إذا ترك حمل خارج الرحم دون علاج، فإنه قد يتسبب في مضاعفات صحية خطيرة قد تهدد حياة المرأة. فالنزيف الداخلي الحاد، وتجرثم الدم (sepsis)، أو التهاب الأعضاء قد يؤدي إلى تعرض المرأة لخطر صحي كبير. لذلك، من الضروري التعامل مع الحمل خارج الرحم بشكل فوري لتجنب هذه المخاطر.
يتطلب الحمل خارج الرحم تدخلاً طبياً سريعاً للحفاظ على صحة المرأة وحمايتها من المضاعفات التي قد تكون مهددة للحياة.
طرق لعلاج الحمل الهاجر
يعتمد علاج الحمل خارج الرحم على شدة الحالة ومرحلة الحمل، ويهدف إلى إزالة الحمل غير الطبيعي بشكل آمن للحفاظ على صحة المرأة.
وهناك عدة خيارات للعلاج، تتراوح بين الأدوية والجراحة، وفقاً للحالة السريرية:
الميثوتركسات لإنهاء الحمل قبل حدوث المضاعفات:
في بعض الحالات التي يتم فيها تشخيص حمل خارج الرحم مبكراً، وقد يوصي الطبيب باستخدام دواء الميثوتركسات حيث يعمل هذا الدواء على وقف نمو الخلايا الجنينية والتخلص منها قبل أن تتسبب في مضاعفات خطيرة مثل تمزق قناة فالوب.
ويُعطى الميثوتركسات عن طريق الحقن ويُعتبر علاجاً غير جراحي مناسب في حالات حمل خارج الرحم التي لم تتطور إلى مرحلة متقدمة بعد.
وبعد العلاج، يحتاج الطبيب إلى متابعة مستويات هرمون الحمل (HCG) للتأكد من نجاح العلاج.
الجراحة:
إذا كانت الحالة أكثر تطوراً أو إذا كانت المرأة تعاني من تمزق في قناة فالوب أو نزيف داخلي، فإن الجراحة تكون الخيار الأكثر ضرورة؛ وهناك نوعان من الإجراءات الجراحية التي قد يتم اللجوء إليهما:
تنظير البطن لإزالة الحمل مع الحفاظ على قناة فالوب:
في الحالات التي يكون فيها الحمل خارج الرحم في مرحلة مبكرة ولم تحدث أضرار جسيمة، يمكن أن يستخدم الأطباء تقنية تنظير البطن لإزالة الحمل بأقل تدخل جراحي ممكن.
ومن خلال إجراء فتحات صغيرة في البطن، يتم إدخال كاميرا وأدوات جراحية لإزالة الحمل المتواجد في قناة فالوب مع الحفاظ على سلامة القناة، مما يزيد من فرص الحمل في المستقبل.
جراحة مفتوحة في الحالات الحرجة:
إذا كانت الحالة حرجة جداً، مثل تمزق قناة فالوب أو نزيف داخلي شديد، قد يتطلب الأمر جراحة مفتوحة أكبر لإزالة الحمل المتواجد في خارج الرحم مع إزالة الأنسجة التالفة أو حتى إزالة قناة فالوب المصابة إذا كانت هناك مخاطر تهدد حياة المرأة وتستخدم الجراحة المفتوحة بشكل أساسي عندما تكون الخيارات الأخرى غير ممكنة.
المتابعة الطبية بعد العلاج:
بعد العلاج سواء باستخدام الأدوية أو الجراحة، تحتاج المرأة إلى متابعة طبية دقيقة للتأكد من تعافيها بشكل كامل.
وقد يتضمن ذلك إجراء فحوصات دموية لقياس مستويات هرمون الحمل (HCG) للتأكد من أن الحمل قد انتهى بالكامل.
بالإضافة إلى ذلك، قد يحتاج الطبيب إلى مراقبة أي آثار جانبية محتملة من العلاج، مثل النزيف أو الالتهابات.
وفي بعض الحالات، قد يتم إجراء فحوصات إضافية مثل السونار للتأكد من أن الرحم وقنوات فالوب قد تعافوا بشكل صحيح.
الهدف من العلاج هو إزالة الحمل غير الطبيعي بسرعة وفعالية مع الحفاظ على صحة المرأة وزيادة فرصتها في الحمل الصحي في المستقبل.
الحمل خارج الرحم هو حالة طبية خطيرة تتطلب تشخيصاً مبكراً وعلاجاً سريعاً للحفاظ على صحة المرأة وحياتها. ومن خلال الفحوصات المناسبة والعلاج الدقيق، يمكن للمرأة تجاوز هذه الحالة والشفاء منها بشكل كامل.
وعلى الرغم من أن وجود حمل خارج الرحم قد يؤدي إلى بعض المضاعفات الخطيرة مثل تمزق قناة فالوب أو النزيف الداخلي، فإن التدخل الطبي المبكر، سواء باستخدام الأدوية أو الجراحة، يمكن أن يقلل من المخاطر ويحسن فرص الشفاء الكامل.
ومن المهم أن تتابع المرأة حالتها الصحية بشكل دوري بعد العلاج لضمان تعافيها التام والحفاظ على قدرتها الإنجابية في المستقبل من قبل الأخصائيين في منصة حكيم كير.
إذا كنتِ تشعرين بأي أعراض مشابهة للحمل خارج الرحم، يجب عليكِ استشارتنا فوراً للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين.



